
- Aree di interesse clinico
- da interattivamente
- 23 Dicembre 2024
- 0
العلاج النفسي والجنسي** **مركز العلاج النفسي والجنسي** **بادوفا**
في الحقيقة، كانت هناك دائمًا أشكال من “العلاج النفسي”، لكنها لم تُسمَ بهذا الاسم. إن استخدام العلاج النفسي لمعالجة “مشاكل” الإنسان قديم بقدم تاريخ البشرية، وكل نظام ثقافي طور نهجًا خاصًا به ومميزًا.
في الوقت الحاضر، تطورت نماذج علاجية نفسية متعددة، يركز كل منها على جانب معين من التعقيد الذي يميز الإنسان. واختيار المسار العلاجي النفسي المناسب أو المعالج النفسي ليس دائمًا قرارًا سهلاً.
فعالية العلاجات النفسية
بشكل عام، تشير الأدبيات العلمية المتعلقة بفعالية العلاجات النفسية إلى أن نجاح العلاج لا يعتمد فقط على المنهجية التقنية التي يتبعها المعالج، بل يتأثر بعوامل متعددة، وأهمها العلاقة التي تنشأ بين الشخص والمعالج النفسي.
التحالف العلاجي
التحالف العلاجي، وهو المصطلح المستخدم عادةً للإشارة إلى العلاقة المهنية بين المعالج النفسي والفرد، يُعتبر العنصر الأساسي. فهو أكثر أهمية من التقنيات المحددة، حيث يمثل “المكون الفعّال” الذي يجعل هذه التقنيات فعّالة.
العلاقة العلاجية
من هذا المنظور، تتطلب العلاقة العلاجية تعاونًا متبادلًا بين الفرد والمعالج النفسي، كأنهما “فريق” أو “رفقاء في رحلة” يشتركون معًا في مغامرة مشتركة. لذلك، يمكننا القول إن نجاح العلاج النفسي يعتمد بنسبة 50% على كل من الطرفين المشاركين في العملية العلاجية، وكذلك الحال بالنسبة لعدم تحقيق النتائج المرجوة.
العلاقة العلاجية لها ميزة أخرى: فهي علاقة إنسانية قبل أن تكون مهنية. الاحترام، الإخلاص، والتفهم هي الأرضية الخصبة التي يمكن أن ينمو عليها علاج نفسي ناجح.
المعالج النفسي
أما المعالج النفسي، وبفضل تجربته الشخصية من خلال رحلته العلاجية الخاصة، فإنه يتحمل مسؤولية أساسية تتمثل في تقديم أفضل صفاته الإنسانية ليتمكن الفرد من الاستفادة منها.
مركز العلاج النفسي والجنسي “Interattivamente” في بادوفا يقدم الخدمات التالية:
- العلاج النفسي الفردي
- العلاج النفسي للأزواج
- العلاج النفسي للأسرة
مركز العلاج النفسي والجنسي يهتم بمختلف أشكال الاضطرابات النفسية والعاطفية والجنسية والوجودية. كما يتناول القضايا التالية:
- الاضطرابات النفسية للأفراد والأسر المهاجرة:
- الصدمة البيوغرافية والثقافية
- الاضطرابات “المقدسة
- المشكلات المرتبطة بالتحيز والإقصاء الاجتماعي
- العلاقات مع الأسرة الأصلية
- الاندماج الاجتماعي والمهني
- العلاقة مع الأبناء “الإيطاليين
- الحنين للوطن الأصلي
- الأزمات الوجودية وغيرها
- المشكلات العلائقية في الأزواج والأسر “الثقافية المختلطة:
- الانسجام أو عدم الانسجام الزوجي
- العلاقات مع أسر الأصول
- الصدمة البيوغرافية والثقافية
- صعوبات الاندماج الاجتماعي والمهني
- العلاقة بين الآباء والأبناء وغيرها
- الديناميات النفسية-الاجتماعية والتنظيمية:
- صعوبات التعليم لدى الشباب المهاجرين أو أبناء الأزواج المختلطين ثقافيًا
- التسرب المدرسي
- النزاعات بين الطلاب الإيطاليين والأجانب
- صعوبات نفسية-تربوية لدى المعلمين في الممارسات التعليمية والتدريسية وغيرها.
النموذج المُتّبع
يعتمد المركز نموذجًا حساسًا ومنفتحًا تجاه ممارسات علاجية أخرى تنتمي إلى بلد المنشأ للأفراد المهاجرين، مثل أعمال الشامان، المارابوت، والأئمة. ويقوم هذا النموذج على الاعتقاد بأن العمل النفسي هو وسيلة لتوسيع شبكة المعاني لدى الشخص لمساعدته على استكشاف بحر الحياة، الذي قد يكون هائجًا أحيانًا. هذه المعاني ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعالم الثقافي والاجتماعي والجماعي والفردي للشخص.
للتواصل لحجز موعد أول:
د. علاء ياسين
البريد الإلكتروني yassinala@gmail.com
رقم الهاتف: 3457761927